صديقة زوجتي .. دمرت حياتي! قصة غريبة من رجل يبكى

ضع اعلانك هنا


أغرب دعوي طلاق تشهد تفاصيلها محكمة الاسرة بمدينة نصر .. البطل فيها هذه المره زوج شاب مقهور .. حضر الي المحكمة بدموع عينيه بعد ان اقامت زوجته ضده دعوي قضائية تطلب فيها الطلاق للضرر .. لتكون المفاجآت المثيرة التي فجرها الزوج داخل المحكمة والتي تحملها السطور القادمة!
مفاجآت من العيار الثقيل .. فجرها الزوج المهندس الشاب عمر الذي يبلغ من العمر 36 عاما .. بعد أن أقامت زوجته "ر" التي لم تكمل عامها الثلاثين بعد ضده دعوي قضائيه تطلب فيها الطلاق للضرر .. وذلك بعد سنوات زواج لم تستمر سوي ثماني سنوات .. أثمر عنه طفلة جميلة في عمر الزهور الصغيره.
وجاء الزوج في اول جلسات محاولات الصلح داخل مكتب تسوية المنازعات الاسرية .. يجلس بغضب وألم شديدين .. وبدأ كلامه بحسره ليقول:
لا استطيع ان اتحدث واقول الحقيقه .. فهي مؤلمة وغريبة ولا يمكن ان يصدقها بشر .. بل ممكن ان تقول عني اني ارمي زوجتي بكلام كاذب حتي احطم صورتها البريئه التي تظهر بها امام المحكمة .. لكن ما اقوله هو الحقيقه وعلي استعداد تام ان أؤكد كل كلمه سوف ينطقها لساني.
في البداية كان زواجي بها عادي جدا .. مثل اي شاب انهي دراسته من كلية الهندسة ويبحث عن وظيفة تليق به .. ولاني من اسرة ميسورة الحال فقد استطاعوا من توفير العمل لي في احدي الشركات الخاصة .. كما تمكنت من تأثيث شقة للزواج في احدي المناطق الراقيه بالمدن الجديده!
وكان الانتظار للعثور علي ابنة الحلال .. التي تشاركني طريقي وحياتي .. ووقع الاختيار عليها .. كانت ابنة احد أصدقاء والدي .. وبعد ان تحدث ابي عن اخلاق والدها واسرتها جميعهم أسرعت للتقدم لخطبتها .. وبالفعل كان الاستقبال الحافل بي وباسرتي .. خاصة ان والدها كان يعرفني جيدا ويعلم اخلاقي وطموحي ونجاحي في عملي وكان كثيرا ما يقول لي باني نموذج للشاب الملتزم!
وبسرعة شديده تمت الخطوبة .. والتي لم تستمر سوي فترة قليله مجرد شهور وتم الزواج وسط حفل يشبه ليله من ليالي ألف ليله وليله .. في خلال فترة الخطوبة عرفتني هايا علي صديقتها والتي تدعي شاهي وقالت انها صديقتها الوحيدة المقربة لها وعلي الا امنعها من صداقتهما مهما حدث .. لانها لا تستطيع الاستغناء عنها!
وكنت في كل مقابلة مع خطيبتي افاجئ بصديقتها تحضر معنا وكانها خطيبتي الثانية وليست صديقتها .. ولان فترة الخطوبة قصيرة فلم أهتم بتلك المشاعر التي انتابتني خاصة انها امرأة مثلها فلم يكن لي الحق في الغيره .. وقلت لنفسي ان كل ذلك سوف يتغير بعد الزواج والانجاب .. وان صديقتها تخرج معنا حتي تعطيها رأيها في الاشياء التي نقوم بشراءها لعش الزوجية السعيد!
لكن بعد الزواج لم يتغير من الامر شئ .. حتي الايام التي كانت لا تخرج فيها زوجتي لمقابلة صديقتها شاهي .. كنت أفاجئ بها تحضر لزيارتها في منزل الزوجيه .. وتجلس مع زوجتي بالساعات .. وبدأت أشعر بان هناك أمرا غريبا يحدث .. خاصة عندما أسافر حيث ان عملي كان يتطلب الكثير من السفر خارج البلاد أو أحيانا خارج حدود القاهرة!
فقد كنت أفاجئ بان صديقة زوجتي تجلس معها بل وتخبرني زوجتي بانها قضت معها الليله كامله رغم عدم علمي .. وبدأ الشك يدب في قلبي عن تلك المرأة وتخيلت أمورا كثيرة لكن لم يخطر ببالي حقيقة ما كان يحدث بينهم والتي كانت الصاعقة الحقيقية التي هزت حياتي!
ففي يوم سافرت في مهمة عمل .. لكن فجأة تغير الميعاد وعدت فجأة الي المنزل وكانت الساعه قد تخطت الثانية عشر بعد منتصف الليل .. لافاجئ بعد دخولي الشقة بزوجتي يصدر منها اصوات وكأنها بين احضان رجل .. واقتحمت عليها غرفة النوم وانا متخيل الصورة البشعة التي بها زوجتي وهي بين احضان عشيقها .. لتكون الصدمة بان زوجتي بين احضان صديقتها عارية تماما .. وان صديقتها هي الاخري عاريه ويمارسان معا ساعات المتعه المحرمه!
الصدمة كادت تقضي علي عقلي ووقفت مذهولا انظر لهما .. وكأني في كابوس انتظر ان افيق منه .. بينما نهضت صديقة زوجتي مسرعه ترتدي قميص نومها .. اما زوجتي فقد حاولت ان تخفي وجهها اسفل غطاء السرير .. وفي لحظة صور لي الشيطان بان اقتلهما .. لكن فجأة ظهرت ملامح ابنتي الرقيقه امام عيناي واسرعت الي غرفة نومها .. وحملتها واحتضنتها واسرعت بها الي منزل اسرتي!
ما زاد من صدمتي اني لم افكر لحظة في افتضاح امر زوجتي .. وآثرت الصمت رغم محاولات اسرتي لمعرفة الحقيقة واكتفيت باني اخبرت اسرتها باني سوف اطلق ابنتهم لكن بشرط ان تتنازل عن كل حقوقها .. ولانهم بالطبع لا يعلمون السر وراء مطلبي هذا فقد رفضوا والمفاجأة ان ابنتهم صورت لهم باني السبب في دمار منزل الزوجية .. وتحدث عني لهم بطريقة بشعة .. جعلتهم يهددوني بملاحقتي بالدعاوي القضائية ان لم اطلق ابنتهم في هدوء واعطيها كل حقوقها بما فيها ابنتي!
اعتبرت ان كلامهم مجرد تهديد حتي استلمت دعوي الطلاق التي اقامتها ضدي زوجتي .. وكذلك الدعاوي القضائيه التي تطالب فيها بحقها .. وقد حضرت الي المحكمة وانا يملأني الغضب من الفجور الذي يملأ زوجتي .. فبدلا من ان تشكرني علي اني لم افضحها وافضح صديقتها .. فقد اقامت ضدي الدعاوي القضائية .. الامر الذي جعلني احضر الي المحكمة واعترف بما كانت تفعله!


لا حول و لا قوة الا بالله 
ضع اعلانك هنا